رواية جعلتني مجنونا بها الفصل الخامس 5 بقلم هموسه عثمان


 رواية تصنعني مجنونا الفصل الخامس بقلم هموسه عثمان 


سيف : عم محمد .......هو أنت شاب أي في موضوعي أنا و نور ........هو في حاجه.......... هاسس أنك كنت بتأجل لأن في مشكله .. .....هي نور رافضه تقابلني

عم محمد : و الله أنا مكسوف منك يا بني و مش عارفك أيه ....... أنا أتكلم أقنعها و أؤيدها كثيرا بس هي فضه خالصا ........... و أنا صدقني غُلبت معاها

سيف : طيب بقولك أي يا عم محمد .......ينفع تاخد الملف الجاي ده

عم محمد : كثيرا جدا عكس اتجاه الكوبوند

سيف : لأما أحنا هنطلع ع بيتك الباقي ........لازم نحطها قدام الأمر ا لواقع مش هينفع غير كده



عم محمد : مش عارف يابقي بني بس واضح أن مش هي في طريقه غير كده ......... عم محمد كامل سكت للزقات بيفكر كمل و قال :أحنا نطلع ع البيت و ممكن أنا أكلم نور دلوقت و أقولها أن في واحد صاحبي هيجي معايا ع البيت و هخليها تجهز نفسه و معداتنا الغدا ........ و نشوف باقي الموضوع ده هيخلص ع أي

و فعلا عم محمد كلم نور و أتفق معها ع الكلام الده و الكل أتحرك هو و سيف بالعربيه ع بيته و أول ما وصلوا و خبطوا ع الباب

نور فتح الباب و لقيت أبوها قدامها و الشاب اللي شافته في المستشفي ......

نور خفت لما شافت سيف و مبقتش فاهمه هو عرف منين مكان سكنها و يا تري حكي ل بابهاعن اللي عملوا "علي" معاها و لا أي اللي حصل .....أو هو جاي هنا ليه من الأساس .......كل ده يفضل في عقلها لحظات لغاية لما أبوها أدالها الجبال الكبرى وفهمت من كلامه أن ده يبقي سيف صاحب الشركه اللي والده بيشتغل عندوا وهو نفسه اللي طالبها للجواز



عم محمد : خلصتي الغدا يا نور..........أنا عزمت سيف بيه و قولتلوا أنك طباخه شاطره .......ع الله متكفونيش

نور بتوتر :خلصتوا .....أحط بيتزا ع السفرا

عم محمد : ماشي يا نور ........ بعد روعةك يا سيف بيه أغسل شي و أغطية بس و أجي

سيف : أتفضل يا عم محمد .......... سيف ل نور اللي كانت أثره في المطبخ بعد ما بابها فضفاض يغسله : نور ........

نور : هو أنت تريد أي مني..........ليه كذبت عليا و ليه جيت المستشفي .......أنت كنت عارفني و كنت بتكذب عليا صح

سيف : حاضر يا نور هجاوبك ع كل حاجه بس أستني لما نبقى وحدنا ..

نور : أنت تقول لبابا ع اللي عملوا "علي "

سيف : مقلش حاجه يا نور ...........و موضوع " علي " متشغل بالك بيه خالصا

نور : قصدك أي ..........

سيف : هفهمك بعدين

في نفس اللحظه دي كان مرجع والد نور ع الصاله بعد ما غسلته

عم محمد : فين يا بنتي الأكل

نور بتوتر : حالا هحط ألاكل يا بابا

عم محمد : ماشي يا بنتي بس أستعجلي كده



في اللحظه دي نور سابتهم و راحت تجيب ألاكل من المطبخ .........

نور بعد ما حطت ألاكل ع سفره

نور : أتفضلوا السفره جاهزه

وبعد ما قالت كده كانت تسيبهم وتؤثر على أوضتها

عم محمد : رايحه فين يا نور

نور : أنا لسه واكله .......... مش ​​جعانه يا بابا

عم محمد : نور يا بنتي عقدي وكلي ع أد متقدري عيب لذلك لذلك الضيف ع الأقل

نور بحراج : حاضر

سيف كان مركز أوي مع نور و هو قاعد ع سفره و كان حاسس أن هي كمان بتبصلوا بطرف عنها ......المهم باسم بعد ما خلصوا أكل ............ سيف طلب من عم محمد أنو يقتصر على نور لوحدهم لكي يعرفوا يتكلموا و عم محمد وافق طبعا......لأنو لاح ان نور مضايقه من وجود سيف و بتحاول متبينش لكن هو بردو أبوها و فهمها أنو كان مركز معاها أوي ........ و الحقيقة أن عم محمد كان معاه حق و نور فعلا كانت مضايقه ............من أن أبوها جاب سيف البيت رغم أن لا يعرف أنها فضه ......... ومن أن سيف كذب عليها و استغل رأي موضوعها لكي تعرف يتكلم معاها ........... و لذلك كده عم محمد قال ممكن لما تقع مع سيف تغيرها و تقبل موضوع ارتباطهم .........فأستأذنهم و يدخل يشرب شاي بتاعه في بلكونه اللي في أوته بحيث لا يعترفوا يتكلموا و بنتوا متتحرجش من وجودوا



سيف : سألتني الفضائية كنت عرفتك لما شوفتك في المستشفي و الحقيقةه أني جيت المستشفي لكي أقابلك .......

نور : كل ده لكي شفتني مره .... صعب عليك يعني بعد ما شفت حالتي و انا في الجامعه

سيف : مش هطلب أتجوزه واحده لتصعبت عليا يا نور

نور : حبتني يعني في تلت أيام

سيف : اه حبيتك في تلت أيام ....تفتكري اي اللي يخليني أجيلك المستشفي .................. نور أنا من بعد أول مره شوفتك فيه لما كنتي تعبانه وأنا مبفكرش في حاجه غيرك ...........مش عارف أشتغل و لا يستخدم أي حاجه.......... الفكره أن في ورقات بنات كثير بحكم اني مفيد و يستخدم رجل مفيد بس أن مزخرف أي واحده شدتني و خلتني اعمل اللي انا بعملوا ده

نور مكنتش بترد و هي بتسمع الكلام ده

سيف : لما جتلك المستشفي جيت عايز أشوفك

نور : اه بس أنت أستغليت طيبي عشان تتكلم معايا ليه مقولتش من ألاول



سيف : مستغل مرضك ........... أنا كل اللي كنت عايزو أني أتكلم معاكي لا أكتر ولا أقل ..........وأنتي مش مريضه من الحالة المريضة النفسية هو اللي وصلك لله دي .........نور صدقيني أنا أريدك بجد.........متوقف حياتك لكي يناسبك ميساويش

نور بعد ما سمعت الكلام ده فضلت شويه ماطيه رأسها لأرض مش كسوف أد ما هو حيره هاسه أنو فعلا بيحبها بس مش عارفه يقرر و لا يعرفه تحب حد تاني بعد اللي حصل

نور بحزن و ضيق: بس أنا مش هعرف أحب حد بعد اللي حصل معايا ..........أنا حاليا مش عارفه أحب نفسي أعرف أحب حد ..........

سيف: نور .......... أنا كل اللي يريدو منك تديني و تدي لنفسك فرصه لا أكتر و لا أقل .......

نور : بس أنا العلامه لسه موجوده علي ضهري .........تشوه يعني

سيف : نور......مفيش لحد بيبقي معجب بحد ........بي استغلال حاجه معينه فيه علشان يوجعوا .......و مجرد علامه ف ضهرك مسمهاش تشوه........ ....وعلي فكره أنا مش هقوم من هنا غير لما تقوليلي أنك عندك استعداد تديلنا فرصه لا تبقى مع بعض.....



نور فضلت ساكته شويه وهي بتصله

سيف : نور موافقه

نور : اوكيه ...........

سيف بأبتسامه طلع من جيبوا علبه صغيره شمواه و فتحها و ظهر جميل .......كل ده تحت عيون نور اللي كانت بتراقبوا و مش هي فاهمه

سيف : ممكن تديني أيدك .....يتبع


الفصل السادس من هنا 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×